توقع نتيجة إيجابية
لأنك خيّر فإن فعل الخير يرضيك .
إن قدرك ممهد بأعمال الخير .
إن الخيّرين فقط هم من يشعرون بالذنب.
إن الخيرين فقط هم من يشفقون على أنفسهم.
لا تأس على إخفاقاتك ، واستمر في الطريق .
أوجد الأسباب كي تحب ذاتك وسوف يتبعك العالم .
تستطيع أن تخاطر وتخسر أي شيء وتظل أفضل ما يمكن أن تكون .
إنك لست مركز العالم ، إنك العالم بأسره .
توقع نتيجة جيدة ، فإن توقعاتك سوف تخلقها .
**************
إنني أملك القوة لإنقاذ نفسي .
تفهم غضبك
إن الغضب هو ذكرى لألمك .
إن غضبك مجرد دليل على أنك لم تنهي التعبير عن ألمك عندما ظهر في المرة الأولى .
إنك مسئول عن الغضب دائماً .ولكن التعبير عن الغضب دائماً ما يمثل مشكلة .
فمن العصب أن تعبر عن غضبك دون أن تجرح شخصاً آخر . إن أفضل طريقة للتعبير عن الغضب هي أن تظهر جرحك .
لكي تحل غضبك ، تمكن أولاً من جرحك . فمن العصب أن تعترف بأنك قد جُرحت بينما تحاول أن تصور نفسك كإنسان لا يُقهر أو فوق الجميع .
فإذا ما دفعت مشاعرك بعيداً كي تحمي نفسك ، فإنك تصبح أقل واقعية ، وأقل ترابطاً مع أفضل ما لديك . وحتى لو أخفيت ألمك وغضبك فإن سلوكك يظل كاشفاً عما بك من ألم وغضب . إنك تصبح حساساً تجاه الألم وتبدو سريع الانفعال مع الآخرين . إن مشاعرك الخفية تتحدث بصورة غير مباشرة .
إن حماية الخض الآخر من مشاعر غضبك وجرحك هو مجرد طريقة أخرى لتحويلهم بعيداً عنك . وكلما طالت حمايتك له ، سوف يزداد شعورك بالاغتراب .
وبعد فترة لن تشعر بالمتعة في الأماكن التي تكمن فيها المتعة , وعندما يتساءل الآخرون عن السبب ، لن تواتيك القدرة حتى على البدء في الإجابة عليهم . وسيبدو الأمر وكأنه قصة قديمة معقدة .
إن الذين يجرحونك ثم يمنعونك عن التعبير عن ذلك الجرح هو أكثر من يتسببون في تدميرك .
إن أي شخص يستطيع أن يحصر غضبك بإمكانية أن يسيطر عليك .
إنك في حاجة للتحرير من الغضب حتى تستطيع أن تحب .
فعندما يغلف الحب بالغضب ، فإنه لا يبدو حباً .
وعندما يغلف الغضب بالحب ، فإنه يظل غضبا ً.
عبر عن ألمك في الوقت والمكان الصحيحين وستكون دائماً حراً في أن تحب .
**************
إن ألمي على شفتي.
وإن حبي سوف يعقبه .
عندما تتنافس مع الآخرين
إنك تتنافس مع الآخرين عندما تجد صعوبة في أن تحدد مدى جدارتك .
إنك تجد أنه من الأسهل أن تهزم شخصاً آخر عن أن تكون أفضل ما يمكن أن تكون .
إنك تكون في أوج التنافس عندما تخشى أن تختبر نفسك .
عندما تتنافس ، فإن أفعالك تنبع من الحسد وعدم الإحساس بالأمان لا الاختبار الحر.
إنك في حادة لأن تكون الأول .
إنك في حاجة لأن تفوز . لا يهم ما تفوز على حسابه ، طالما أنك على القمة والناس يتطلعون إليك بأنظارهم .
إن مشكلة كونك متنافساً هي أنه أمر دائماً ما يتطلب وجود جمهور ، حتى ولو كان ذلك الجمهور شخصاً واحداً ، فالإطراء أهم من جوهر المنافسة .
إنك دائماً في حاجة لشخص آخر لتهزمه ، أو لتدخل السرور على قلبه لأن إسعاد نفسك إما لا يكون بالشكل الكافي ، أو أنك لا تعتقد بأنه ممكن .
إنك تستطيع أن تفوز باللعب فقط أمام جمهور من شخص واحد ، هو ذلك الجزء منك الذي يعرف ما تريد .
فلم يتم الكشف حتى الآن عن وجود إنجاز إبداعي حقيقي نابع من الحاجة لأن تتنافس مع شخص آخر .
إن كل عظمة العالم تنبع من الأفراد الذين يريدون أن يسعدوا أنفسهم .
عندما تسعد نفسك ، فإن انتصارك يدوم للحظة ، لأن الشجاعة الناتجة عن نجاحك الذي حققته تقودك مباشرة لاختبار جدارتك مرة أخرى . .إن من ليدهم نزعة تنافسية قد يفوزون ، ولكن لا ينضجون أبداً حق النضج حتى يعملوا لصالح أنفسهم .
**************
إنني هنا أعبر عن ذاتي .
لقد ربحت بالفعل .
لست في حاجة لتصريح
من الشخص الذي تنتظر منه أن يعطيك تصريحاً على أيه حال ؟
ماذا لو حصلت على هذا التصريح ؟
ماذا لو أن الشخص الآخر امتنع عن إعطائك موافقته ؟
ما الفارق الذي يمكن أن يحدثه ذلك ؟
إن التصريح هو ما يطلبه ذوو السلطة من المخاطرين .
إن الذين تبحث عن تصريح منهم يريدونك أن تطلبه منهم ، لأن موافقتهم هي الشيء الوحيد الذي يمكنهم إعطاءه .
إن الذين فقدوا الدافع للإنجاز الشخصي ولكنهم لا يزال لديهم رغبة في امتلاك السلطة هم أكثر من يمتنعون عن إعطاء موافقتهم لك . إنهم الأصعب في الإقناع ، فهم يؤمنون بالطرق القديمة والنظريات التي ظهرت لهم عدم صحتها منذ فترة طويلة .
إن أكثر الذين يبحثون عن تصريح من الآخرين ينقصهم الثقة بأنفسهم .
تذكر هذا جيداً : لو كانت هناك حاجة إلى تصريح لما كان هناك إبداعاً في الفن ،ولا اكتشافاً في العلوم ، ولا تقدماً اجتماعياً ولا عدالة .
إن المبتكر والمبدع دائماً ما تتشوه صورتهما ، لأنهما يشقان طريقهما نحو الحرية .
عش حياتك وخض المخاطرة الضرورية لك لتصل حيث تحتاج أن تصل .
لا تتوقع من الآخرين أن يفهموك أو يوافقوك .
إنك عندما تتوقف عن العمل فإن الآخرين سوف يهتمون بالقواعد التي انتهكتها أكثر مما حققته من تفوق فيما أنجزته .
إن التصريح حق ممنوح
**************
إنني مؤمن بصلاحي .
إنني أثق في نواياي .
إنني أتبع أوامر قلبي .
تذكر قوتك
إنك قوي بقدر أقصى قوة لديك .
إنك دائماً أقوى من ضعفك.
إن قوتك دائماً حقيقة واقعة .
أبدأً لست أضعف من قوتك ، إنك فقط تنسى كل ذلك في بعض الأحيان .
**************
إنني صلاح نفسي .
إنني كل خيري .
وحتى عندما أعشر بأنني أقل صلاحاً ،
فإني دائماً ما أكون أكثر صلاحاً .
عبر عن رأيك
عبر عن رأيك في مواجهة الأكاذيب ، والظلم ، والقسوة ، والشر .
إنك لا تقضي معظم الوقت في مواجهة مثل هذه التحديات الخطيرة بصورة شخصية .
إن الانتهاكات التي ترتكب ضدك وضد من تحبهم تتخذ هذا المنظور الشنيع فقط عندما تؤجل التعبير عنها .
إن الشر الذي يعيش في عالمك يكون أكثر صلة بالألم الكامن بداخلك وفشلك في الدفاع عن نفسك وحقد الآخرين وشرهم الكامن بداخلهم .
إن ألمك المكبوت بداخلك يجعلك بعد فترة تشعر كما لو كان العالم كله ضدك ويحول الأخطاء غير المقصودة إلى تحديات مظلمة.
عبر عن رأيك ضد الآثام الصغيرة أو تخلى عن تكاملك العاطفي .
عبر عن الضرر الذي وقع عليك ، وإلا فإنك تساعده على الاستمرار .
عبر عن رأيك في الوقت المناسب , وكن واضحاً في التعبير عن نفسك ، إنك لست في حاجة لأن تتقلد دروعاً وتذهب إلى ا لحرب كي تثأر لمظالمك الشخصية .
إنك لو كنت قد فعلت ذلك ، لبدت أفعالك عدائية وليست دفاعية والتي لا مبرر لها على الإطلاق ، مهما كان سببك لذلك وجيهاً ، أو مهما بلغ عمق إحساسك بالجرح . إنك لست بحاجة لمزيد من الكلمات حينما يكون قلبك مفتوحاً لا قيود عليه .
إن صمتك هو ما يقوي الشر الذي تواجهه.
**************
إنني أنصت فأسمع صوتي .
إنني أتكلم بكلمات تجربتي .
إنني أفص أحلامي .
إنني أشارك نفسي في حقيقتي .
مـجنون
إن الجنون هو أن تتحمل آلامك .
فكلما تعاظم الوقت المنقضي بين وقوع ألمك والتعبير عنه كلما زاد جنونك .
إن الجرح الذي لم تغفره يشعل خيالات وأوهام الغضب التي تجعلك تشعر بالشك في ذاتك وتلوث تفكيرك بأفكار انتقامية رديئة ، وأحلام سيئة ، وعدم استقرار الروح .
إنك تشعر بالجنون بشكل خاص عندما تشك في جوانب صلاحك ، لأنك فيما بعد تشعر دائماً بالضياع وبأنك لم تعد تسيطر على مجريات حياتك .
إن الوقت الذي تبدو فيه أكثر جنوناً على الإطلاق تجاه الآخرين هو عندما تتردد قبل اتخاذ قرار .
إن الجنون هو كونك ممزقاً بين قائدين ، بين مثلين أعليين متناقضين .
"هل يمكنني أن أكون لذاتي دون أن أبتعد عنك ، وأخاطر بفقدان حبك؟"
إنك لا تشعر بالجنون مثلما تشعر به عندما يكذب عليك الآخرون .
وعندما يكذب الآخرون بشأن ، حبهم لك .
فإنهم يسببون لك أعمق جرح يمكن أن يصيبك . إن الجنون هو عدم معرفة ما يجب أن تؤمن به .
لا يوجد أسوأ من سجن التقيد بشخص مجنون ، لأنك عندئذ يمكن أن تكون واقعياً فقط عندما تدفع الثمن .
إن الطريق للجنون هو أن تحاول إسعاد الجميع طوال الوقت .
إن التحرر الوحيد من الجنون هو قول الحقيقة .
**************
إن صوتي هو فقط الذي يمكن أن يدل على حقيقتي .
إن حقيقتي هي فقط التي يمكنها أن تعالج عالمي .
النجاح
إن النجاح هو الرضا عن شعورك تجاه ما تفعله .
إنك تشعر بالنجاح فقط عندما تكون قابلاً لذاتك . أما عندما ترفضها ، فلن يعير النجاح من الأمر شيئاً
حيثما تكمن عواطفك ، يكمن نجاحك أيضاً . لذا ، أبذل قصارى جهدك فيما يجعلك سعيداً .
لا أحد يستطيع أن يطلب منك المزيد وأنت لن ترضى بأقل من ذلك .
إن النجاح مكان منعزل ، لأن النجاح الحقيقي هو سيطرتك على نفسك . إنك تقفز لقمة مواهبك وتنظر إلى العالم من خلال عينيك . فلا يمكن لأحد أن يشاركك رؤيتك .
لا يوجد إطراء يعني لك الكثير ، ولكن أي نقد قد يؤثر عليك ، لأن النجاح يكشف لك عن أقل ضعف لديك.
إنك تدرك أنه لكي تفوز بالنجاح الأعظم ، فإنك لا تستخدم القوة ، ولكن قابليتك للتأثر هي التي تحققه ، لأن النجاح الحقيقي يجعلك متواضعاً ومن هنا تدرك أنك لكي تنجح ينبغي أن تمر بتجربة فاشلة.
إنك عندما تنجح تدرك أن الفشل مثل النجاح ، دائماً ما يكمن خلف الباب التالي .
إن الفشل الحقيقي الوحيد هو الخوف من المخاطرة .
**************
إنني أتقبل أي شيء أدى بي إلى هذا المكان
إنني أرحب بكل نقد .
إنني أعمد إلى التطور.
الألفة
إن المشاعر هي لغة القلوب .
إن المشاعر التي تشاركها مع الآخرين تحدد جودة علاقاتك بهم .
إن لم تكن تستطيع أن تعبر عن مشاعرك ، فإن تعبر عن شاعرك ، فإن علاقاتك تصبح خاوية وباردة ، ولا تعدو كونها أملاً مختلقاً لك، كما تصبح ضعيفة جداً لدرجة لا تمكنك من أن تثق بها أثناء المحن .
إن الحب هو الذي يحفزك على البقاء في صحبة الآخرين .
إن ألمك هو الذي يجبرك على أن تشارك الآخرين .
وإن ذكرى الأوقات السعيدة التي تقضونها معاً هي التي تمنحك الشجاعة كي تخاطر بكونك صريحاً.
إن القلب المحب لا يمكنه تحمل العزلة .
عندما تشرك الآخرين في مشاعرك ، فإن شعورك بالوحدة يصبح أقل ما يكون .
إن مشاعرك المكبوتة أيضاً تضع حدوداً لمدى الحب الذي يمكنك التعبير عنه .
إذا أخفيت ألمك ، فإنك تنسى حبك .
إذا كذبت بشان غضبك ، فلا يمكنك تحدي ما إذا كان حبك حقيقياً أم لا .
إن مشاعرك لا بد أن تكون مسموعة حتى يمكنك التعبير عنها بشكل تام .
اسأل كي تُسمع وتحدث بصراحة .
أشرك الآخرين في مشاعرك المؤلمة وكن حراً في أن تحب مرة أخرى .
**************
إنني أعترف بألمي وحزني كي أعرف السعادة .
إنني أؤمن بقوتي كي أجدها .
حكمة المشاعر
إن للمشاعر حكمة ، لأن أبسط المشاعر تعبر عن أعظم الحقائق .
إن آلام الحياة تنبع من تجنب الحقيقة التي تنطق بها مشاعرك .
إن أي طريق يتجنب المشاعر لا يمكن أن يكون طريقاً صحيحاً .
إن الاختباء من مشاعرك يجعلك تدور في دوائر مغلقة .
حاول أن تجد الدعم والراحة بمشاعرك ، لأن مشاعرك هي حياتك .
كن على ثقة في مشاعرك ، فهي المرشد الحقيقي الذي سوف تحصل عليه على الإطلاق .
إذا عرفت مشاعرك ، فإنك تعرف ما يبوح العالم لك به . إن لم يكن باستطاعتك أن تكون صادقاً تجاه مشاعرك ، فإنك لا تستطيع أن تكون صادقاً مع نفسك .
ثق في مشاعرك . ولكن لا بد أولاً أن تعرف مشاعرك الحقيقية .
عندما تكتشف متى بدأ شعورك ، فإنك تكتشف الدوافع وراءه أيضاً .
إن المشاعر التي تخشى أن تظهر تقودك إلى التمسك بأشياء أخرى .
عبر عن مشاعرك أولاً بأول . ولا تجعلها تتراكم . فعندما تبقى المشاعر لفترة طويلة ، فإنها تصبح أقل صدقاً .
فكما عبرت عن آلامك في توها ، كلما تم حسمها على نحو تام .
احترام مشاعرك ، تكن حراً في أن تكون نفسك .
لا بد أن تكون قادراً على البكاء لكي تعيش بكل ما في الكلمة من معنى ، فالدموع في موضعها الصحيح تداوي الجروح .
إن مشاعرك هي الشرح الكافي . فدعها تتحدث عن نفسها .
إن أعظم اعتماد تعتمد عليه هو قلب الإنسان .
**************
إنني أواجه نفسي .
إنني أرى نفسي.
إنني أعرف نفسي .
إنني أرحب بدخول أفضل ذات لي في حياتي .