فـــــــــــــــــــاتورة علي أن أسددها

فاتورة علي ان اسددها

فاتورة علي ان اسددها قالها ذلك الشاب وهو يتالم شاب مسلم في ريعان شبابه ذكي تملؤه الحيوية والنشاط الا انه ولامر الله لايتمتع بالوسامة واكن متفوق بدراسته الى ان وصل ارخ مرحلة بالثانوية ..وبعدها بداة ماساته .حيث تعثرة دراسته وابتعد عن اصدقاءة وعن الناس حيث كان لاهم اه الا كيف يتعرف على الفتياة وكيف يزيد رصيده وكيف يحقق ماربه حيث كان ولخلقته لايوفق بتلك الاهداف التي كان يرمي اليها وتذمر عندما يعلم بان فلان من الناس كثير القبول والصداقات من الجنس الاخر وكان ذلك يزيد من نقمته على الفتياة الا ان جاء ذلك اليوم الذي تعرف فيه على احد الاشخاص المشعوذين لعنهم الله وشكى له همه وما يعانيه بسبب ذلك الامر وانه سيقوم باي شيء يحقق له رغبته وهون عليه هذا المشعوذ الامر بمقابل مادي كبير وبعض الامور التي توجب غضب الله وقد قام هذا الشاب بما املا عليه المشعوذ ومنها جند المشعوذ احد الجن بملازمة هذا الشاب وتحقيق مراده وسعى الشاب بالارض فساد بمعاونت الجني له حيث كان اذا اراد فتاة يقول فقط بينه وين نفسه اريدها ويقوم الجني بدوره الا ان جاء يوم وكان هذا الشاب لديه موعد في احد المستشفيات وعندما كان ينتضر دوره شاهد فتاة تجلس في الصف الاخر الا انها كان لايرى منها اى شيء حيث انها كانت متدينة ويقول هذا الشخص لااعرف لماذا كانت لدي رغبة بتلك الفتة مع انني لاارى منها اي شيء يستدعي او يرغبني بها وقال الشاب الاشارة او الكلمة التي كان متفق عليها بينه وبين خادمه الجني وكان كلما يذهب هذا الجني لتلك الفتاة يعود سريعا ويوحي لصاحبه بعدم قدرته على تلك الفتاة وجن جنون الشاب الى ان وصل الامر بذهابه الى صديقه المشعوذ يطلب نجدته وان من كان مكلف بخدمته عجز عن القيام بتلك المهمه التي وقام المشعوذ بتجنيد واحد من رؤساء الجن وهو المارد وكان يحدث مع المارد كام يحدث مع سابقه الا ان هذا الشاب شعر بان وراء هذه الفتاة قوة اعجزت الجن عن الاقتراب منها وبعد بحثه وسؤاله عن تلك الفتاة تبين له بانها ملتزمه بدين الله وشغوفة بذكر الله ودائمة التسبيح وبانه عندما كان ياتيها الجن المبعوثين من قبل هذا الشاب وهي جالسة في المستشفى تنتضر دورها كانت تسبح وتذكر الله وعلم هذا الشاب هذه القوه التي لم يستطع الجن عليها وقرر التوبه الى الله وترك هذا الامر الا ان الجن لم يتركوه وقاموا يمضايقته بشتى الطرق الا كان يقود سيارته ويقومون بلف مقبض القيادة وفي نومه وفي اي مكان يذهب له حتى اصبخ الامر لديه جحيما وبعدها استعان باحد المشايخ واخبره بقصته وتوبته وقام هذا الشيخ بالقراءة عليه وكان يخف ويعود اليه الامر من وقت لاخر وقال له الشيخ اصبر وستعن بالله لعل الله يغفر لك ماقمت