منتديات ملتقي الاحبة السوداني
زوارنا الأفاضل مرحبا بكم في منتداكم الذي يحتوي علي الكثير والمفيد في عالم الإقتصاد _ السياسة _ الإجتماع _ الشعر _ الغناء _ القصص _ وكل ماهو طيب . إذن أكمل إجراءت تسجيلك في هذا المنتدي وتمتع بمزايا عديدة
تحياتي أيمن خلف الله أبودبارة المدير العام
منتديات ملتقي الاحبة السوداني
زوارنا الأفاضل مرحبا بكم في منتداكم الذي يحتوي علي الكثير والمفيد في عالم الإقتصاد _ السياسة _ الإجتماع _ الشعر _ الغناء _ القصص _ وكل ماهو طيب . إذن أكمل إجراءت تسجيلك في هذا المنتدي وتمتع بمزايا عديدة
تحياتي أيمن خلف الله أبودبارة المدير العام
منتديات ملتقي الاحبة السوداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ملتقي الاحبة السوداني

أنشئ هذا المنتدي من أجل منهجية ودراسة أثر التركيب الإجتماعي في السودان . ويشتمل لمنتدي علي العديد من المنتديات الفرعية التي توفر العلم والمعرفة وكذلك يوجد بها العديد والعديد من المواضيع المفيدة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالبرامج
مرحبا بك أيها الزائر الكريم مع تمنياتنا لك بقضاء أمتع الاوقات أكمل تسجيلك وكن أحد التيم العامل بالمنتدي وتمتع بالعضوية
مرحبا بكم في منتديات ملتـــــــــــــــــــقي الأحبـــــــــــــــــة مع تحيات أيــــــــــــــــــــمن خلف الله أبودبارة المدير العام

 

 الــــــــــــــــــــوحدة 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زين العابدين خلف الله

زين العابدين خلف الله


عدد المساهمات : 9
نقاط : 27
تاريخ التسجيل : 05/04/2011

الــــــــــــــــــــوحدة 2 Empty
11042011
مُساهمةالــــــــــــــــــــوحدة 2

تعلم الصفح

لقد آن الأوان . فما هو هدفك من وراء إبقائك جرحك حياً ؟؟؟؟
هل لتبرر غضبك وتشعر بنفسك بالرضا إزاء تخطيطك للانتقام ؟ ليس هناك من خير في عقل مليء بالكراهية .
عندما لا تصفح ،فإنك تتجمد من الكراهية .
لا تريد أن تصفح ؟ ربما يكون لديك قائمة طويلة من الأسباب الوجيهة لذلك . بدون الدخول في جدال حول حقيقة أنك قد جُرحت ، فإن هناك سؤال لابد أن يُطرح ألا وهو لماذا أنت الوحيد الذي مازال يعاني ؟
إن الصفح هو الخطوة التالية والأخيرة أيضاً .
إن الصفح هو أن تتحرر من إحساسك بالجرح .
إذا كنت مستمراً في إلزام نفسك بالبقاء في قيد ألمك لأنك تريد أن توضح لمن جرحك قدر الألم الذي سببه لك ، أو تتصرف على نحو انهزامي ، وتميل دائماً تجاه الإحساس بالفشل،وتدع النجاح يتسرب من حياتك ، وتبرر ألمك بتمثيلك دور الشخص المدمر ، فأنت بذلك ترتكب خطأ جسيماً .
فإذا كان الشخص الذي جرحك قد تأثر بمعاناتك حتى شعر بالذنب والندم ، وسارع بإرضائك تعويضاً لك عما بدر منه تجاهك ، فأغلب الظن أن هذا الشخص لم يكن ليقصد ابدأً أن يجرحك في المقام الأول .
إن الحياة دائماً ما تصبح معقدة عندما تخفي إحساسك بالألم في انتظار قدوم الآخرين كي تعتذروا ، إن كبحك ألمك يحول إلى غضب ويجعلك تشعر وكأنك ضحية .
إذا كنت تتوقع من الآخرين إصلاح ما أفسدوه ، فإن خيبة الأمل ستلازمك .
إنك بحاجة إلى أن تصفح عن الآخرين بالقدر التي تستحق إن تصفحوا به عنك .

**************
إنني أتحرر من آلامي .
إن ذكريات الماضي تذوي وتتلاشى .
إنني هنا .
ولقد ولت آلامي

تحمل المسئولية

قد يلومك الآخرون عندما تتطور الأمور للأسوأ ، لذا عليك تحمل المسئولية الآن وجعل الأحداث تسير بالطريقة التي تريد أن تسير بها .
فعندما لا تتولى مسئولياتك ، فانك بذلك تسلم زمام أمورك للآخرين ، الذين لا يولون اهتمامك أية أهمية لأنهم لا يعرفونك حق المعرفة .
و إذا كانوا يعرفونك فعلاً ، فلماذا يتحتم عليهم أن يصنعوا لك ما لن تصنعه أنت لنفسك؟ اعرف اهتماماتك وابدأ في التحرك.
تحمل المسئولية تجاه كل شي قمت به وكل شي تجنبت القيام به . إن هذه هي الخطوة الأولى نحو تحقيق الحرية.
إن أعظم منحة تستطيع منحها للأطفال هي أن تجعلهم يتولون مسئولية أنفسهم .
إنك عندما تتولى مسئولية الآخرين ، فانك بذلك تقيد نموهم وتقدمهم .ربما يدينون لك بالامتنان في بادي الأمر, لكن كلما زاد حجم المسئولية التي تتحملها عنهم , فسوف يزداد امتعاضهم واستياؤهم.
تول مسئولية كل شي حدث ـ أو ساعد على تشكيل شخصيتك ـ سواء كنت أنت من تسبب في حدوثه أم غيرك.
إنك مسئول عن معاناتك .
إنك مسئول عن العيش في سعادة دائمة.
إن المسئولية التي تقبلها لا تعد عبئا .
ربما لا تكون مسئولا عما حدث لك ,
لكنك مسئول عن إحساسك تجاه هذا الأمر ,
وعن رد فعلك تجاهه .

**************
إنني مسئول عن كل شي في حياتي .
إنني مسئول عما كنت عليه في الماضي .
إنني مسئول عما سأصبح عليه في المستقبل .

عندما تعاودنا الذكريات المؤلمة
لا تحاربها
اسمح لها أن تتطفل عليك دون أن تندم عليها .
دع فرصة للذكريات أو المشاعر القديمة كي تتخذ طريقا إليك.
إن الحزن على حب ضائع , أو توبيخ , أو خيانة , أو جرح عميق في نفسك يترك بك ألما. إن هذا الألم يعود , يحبس أنفاسك من الضيق , ويمنحك وقفة مع نفسك .
قم بقياس عمق الألم , ولكن من النقطة الآمنة التي يمنحها لك الزمن .
عليك أن تعرف أن استيائك من هذا الألم سوف يهدأ لأنه يوما ما سيصبح ذكرى ماضية .
لا تدفع الأحاسيس المؤلمة أو الذكريات بعيدا عنك .
إذا سمحت لها بالخروج دون أن تقاومها فإنها سوف تمر .
ادفعها للخارج وسوف تتراكم , باحثة عن المنقذ الذي تحتاجه كي تخفف من الضغوط القديمة .
تلك هي طريقة الآلام القديمة في التلاشي , تضغط كي تطفو على السطح حتى
تخبو وتنقشع . إن الآلام القديمة المتربصة تخرج في شكل موجات .
هل لك أن توقف موجة مندفعة ؟
حاول أن تجتاز عواطفك القديمة العائدة , ولكن دون أن تحاول كبحها في أعماق نفسك .لأنك بذلك ستستهلك طاقتك , وتفقد إيمانك بذاتك وتشك في قوتك وكمال ذاتك , وتدمر حياتك .
دع الجروح القديمة تمر معترفا بمعناها , وسوف تمر في فترة وجيزة .
إن الجرح سوف يتضاءل ويتضاءل معه احتمال عودته .
وأنت الذي تستطيع تحديد لحظة تلاشيه.

إنني أمنح ذكرياتي الفرصة كي تعاودني وتتخذ طريقها إلي .
إنني أترك الماضي يطفو على السطح , لكني لا أعيش فيه .
إنني أسمح لمشاعري الدفينة أن تتدفق داخلي وهي في طريقها للخمود .
إنني أقبل كل ما كنت عليه من سمات , وكل ما مر من أحداث .
إنني أقبل ذلك ـ أقبل كل نفسي .

تقبل فكرة الموت

إذا لم تقبل فكرة موتك ، فما معنى حياتك ؟
لا تجعل الانطباع الكئيب المرضي لهذه الحقيقة يعوق مسيرك في حياتك .
إنك فان ، وكونك مفرطاً في الحذر يسبب لك مشكلة . فأنت في حاجة لأن تعتني بنفسك دون أن تستبد بك القلق بشأن صحتك حتى تظل في مأمن ولديك القدرة على خوض المخاطرات على نحو صائب وتقوم بالمهام الصحيحة .
إن الموت ينبغي أن يأتي كصديق في أواخر أيامك عندما يتسرب إليك الملل من حياتك ويتعذر عليك اجتياز الأزمات ، لا أن يأتي لأنك خضت مخاطرات هوجاء كي تختبر حقيقة فنائك . إذا حاولت أن تنكر الموت ، فسوف ينتهي بك الحال إلى أن تخسر حياتك .
إن الموت ليس اختياراً .إنه مفروض علينا تماماً مثل الحياة .
إن أفضل استعداد للموت هو أن تجد نفسك .
إن مكانك الذي تقف فيه على طريق الحياة حينما تلاقي الموت ليس مهماً بقدر أن تلقاه وأنت على الطريق الصحيح ، تسلك الاتجاه الصحيح نحو الوجهة التي اخترتها . إن حياتك هي مغامرتك ، وما موتك سوى مجرد تذكير آخر لك . إن اعترافك بالنهاية يجلي أمامك ضرورة اختيار البداية الصحيحة . من أنت ؟ لماذا أنت هنا ؟ إلى أين أنت ذاهب ؟ ماذا ستترك بعد رحيلك ؟
إنك تعيش حياتك تزهو عندما تكون صادقاً في كل لحظات حياتك ، عندما تواجه كل ما تطل به الحياة عليك من مشكلات عندما تشعر بآلامك بشكل صريح ، باستسلامك للمتعة ، بالعطاء في الحب ، و بألا تتوقع شيئاً من الآخرين .
إن كل ذلك في النهاية سوف يقتلك . فأقبل هذه الحقيقة .
إن حياتك هي جائزتك الوحيدة .عش حياتك كما تشاء لكي تكون جديرة بان تموت من أجلها .

**************
إنني أعيش كل لحظة من لحظات حياتي .
إنني أبدأ حياة جديدة مع إطلالة كل يوم جديد

لا تكن كسولاً

لا أحد منا يريد أن يعمل ، كلنا نحب الكسل ، خاصة عندما يكون العمل لحساب شخص آخر يوجهك نحو أهداف لا علاقة لها بميسرة حياتك .
من السهل أن تشعر بالكسل عندما لا تجد فيما تقوم به هدفاً .
إن المال سرعان ما يفقد قدرته على تحفيزك تلك هي طبيعة المال ، اقتفاء أثره يقودك للجنون .
حتى لو ربحت أكبر الجوائز وأقيمها ، فإنك بعد أن تفوز بأشياء رمزية عديمة المعنى ، تشعر بالغباء في بعض الأحيان عندما تكتشف أنك لازلت تدور في دوائر مفرغة ، تعمل على إسعاد الآخرين متجاهلاً نفسك .
ما المعنى الحقيقي لأي شيء إن لم تكن نابعاً من داخلك ؟
إنك لا تشعر مطلقاً بالكسل عندما تعلم ما تحب ، على الرغم من أنك في بعض الأحيان تخشى ذلك مما يدفعك إلى تجنب العمل الذي تحبه . إنك تخشى أداء العمل المناسب لك , لأنك لا تريد أن تكتشف حقائق غير سارة عن ذاتك ، فأداؤك العمل المناسب لك يفصح عن ذاتك الحقيقية .
قد يظهرك شخصاً غير ذي كفاءة أو مقدرة كما تحب أن تكون ، أو شخصاً غير موهوب سوف يلتزم العمل فقط لتحقيق النجاح .
أو قد يظهرك شخصاً غير متميز ليس لديه شيء هام كي يقوله . أو قد يظهرك شخصاً غير مبدع لا يزال أمامه الكثير من مراحل النضج عليه أن يجتازها .
الحق بالركب ، فإذا خاطرت بان تفعل ما هو مفروض عليك أن تفعله ، فربما تكتشف الحقيقة المؤلمة أنك ليست جيداً بالدرجة التي طالما تمنيتها ، ولكنك ستكشف أيضاً أنك لست سيئاً بالدرجة التي كنت تخشاها .
لقد بدأت حياتك منذ زمن طويل . فهل أنت على الطريق الصحيح ؟ هل تفعل ما تريد أن تفعله في حياتك ؟ والآن لما كل هذا الكسل ؟
**************
إنني أبحث عن عمل في الحياة ، وعن
كياني، عن هدفي
إنني لا أخشى اكتشاف قيمتي ، لأنني
أحب ذاتي بالفعل .

ثق بنفسك

حسناً ، لك أن تفهم الأمر كما تريد . لا تثق في نفسك .
إن لم يكن لديك ثقة بذاتك , فستجد نفسك مجبراً على أن تثق في أي شخص من شأنه أن يعتني بك . أو يمكنك أن تمضي في حياتك لدرجة ألا تعترف بأي قصور أو جوانب ضعف أو أخطاء من جانبك . هناك بعض الناس إن لم يكن لديه ثقة مطلقة بأنفسهم لا يكون لديهم ثقة إطلاقاً . وفي الواقع إن الثقة المطلقة بالذات تعادل عدم الثقة على الإطلاق .
إنك بحاجة لأن تثق في نفسك لتحسن أداءك ، لتكون لديك القدرة على العطاء ، لتقبل الناس والأشياء ، لتحب الآخرين ،ولتتحرر من قيودك . إن إيمانك بذاتك هو أعظم قوة لديك .
إن إيمانك بذاتك هو أهم دعم سوف تحظى به . فإذا كان الجميع يؤمنون بك دونك أنت ، فإنك لن تخوض المخاطرة اللازمة في سبيل إيجاد هدفك في الحياة ، أو إنجاز عملك ، أو إيجاد الحب الحقيقي .
إن ثقة الآخرين بك شيء هام ، ولكن مهمتهم الوحيدة هي تذكيرك بأن تثق بنفسك ، لأن ثقة الآخرين لا تعني شيئاً ما لم تكن واثقاً من نفسك .
قد تجد نفسك وحيداً في هذا الاتجاه ، حتى لو نظرت خلفك للأيام الخوالي ، تتذكر عندما وقف الناس إلى جانبك ، وامتدحوك واستحثوك لتحقيق النصر .
قد تزداد صعوبة ثقتك بنفسك عندما لا تجد من حولك يولونك هذه الثقة ،ولكن ثقتك بذاتك هي – دائما- من صنعك أنت ، إنها تصورك لأفضل ما فيك ، قبولك لذاتك، حلمك . إنك لا زلت قادراًً على خلق هذه الثقة . فطالما فعلت ذلك ، وطالما ستحتاج لفعل ذلك .
إنك أفضل شاهد على خبراتك ،إنك غالباً ما تكون الشاهد الوحيد على ذلك السر ، سر تطويرك لذاتك و خبراتك الذي قد يُمكنك يوماً من تغيير العالم .
إن الذين يفعلون ذلك يؤمنون بأنفسهم برغم ما يواجهونه من صعاب .
لذلك كن على ثقة في عاطفتك.
كن على ثقة فيما وهبه الله لك . على ثقة في هدفك حتى عندما لا يكون لديك هدف .
**************
إنني مؤمن بذاتي
إنني مؤمن بما وهبه الله لي

إنك تستحق

إنك تستحق الأفضل . هذا حقيقي .
إنك تستحق الأفضل حتى لو كنت لا تعتقد ذلك .
ألا تعتقد أنك تستحق أن يعاملك الآخرون معاملة سيئة ؟ حسناً ، هذا صحيح ، إنك لا تستحق معاملة سيئة .
لكن الحقيقة المؤلمة أنك لا تستحق سوى ما تقبله لذاتك.
إن لم تكن تحب ما يحدث لك ، فإن الأمر مرده إليك في أن تتقبل أو تفعل شيئاً تجاه ذلك .
لا تكن كثير الشكوى . إنك تستحق تماماً كل ما تجبرك نفسك على تحمله والتساهل معه .
لا تتوقع من الآخرين أن يغيروا ذواتهم .
إنك تستحق الأفضل.
إنك لا تختار الأقل سوى لأنك لا تعتقد أنك تستحق الأكثر والآن يجب عليك أن تخطو نحو اكتساب الإيمان والثقة بأنك تستحق. إن إيمانك بأنك تستحق يجعل الآخرين يعطونك ما تستحقه , ويفتح لك العالم ليعطيك ما تستحقه .
إنك تستحق أن تعطى أفضل ما لديك مثلما تستحق أن تنال أفضل ما لدى الآخرين . إن العالم يستحق أن يصغي إليك . وفي الحقيقة إن العالم "يحتاج " إلى أن يصغى إليك .
ربما يكون السبب في إحساسك بعدم استحقاقك أنك لا تمن الآخرين ما يكفي مما هو مقدر لك أن تمنحه لهم.

**************
إنني أستحق كل الخير الذي يمكنني
تخيله ، وكذلك كل المتعة التي يمكنني أن
ألقاها ، صحبة الأصدقاء ،وحبي لذاتي كل الخير .
إنني أستحق

احتفل

بأنك على قيد الحياة . بأنك فزت .
بأنك على الرغم من هزيمتك ، لا تزال صامداً .
بأنك تشعر .
بزيارة الطيور الصداحة لك .
بأن النسيم قد حمل إليك عطر الربيع .
بأن السيارة قد دارت بأن الفرامل تعمل .
بأن شمس الغروب تطلق إشعاعات بنفسجية ممتزجة بصفرة ذهبية .
بأن الزهرة قد تفتحت وأينعت أخيراً .
بأنك بكيت .
بأنك هناك من يتذكرك .
بأنك تتذكر الآخرين .
بأن الرياح قد هبت حاملة إليك رسائل الأمل .
بأنك تحب .
بأنك قد أحببت يوماً .
بأن كل الفنون والموسيقى مُعدة من أجلك أنت .
بأنك كنت على حق .
بأنك سامحت الآخرين .
بأن الأمطار تتساقط حاملة معها الغفران لنا جميعاً .
بأنك إنسان رغم كل شيء .
**************
إنني احتفل بكمالي ، وبقصوري كما أنا في الواقع .
إنني احتفل بضحكاتي التي تخترق دموعي .
أنني احتفل الآن
إنني أحتفل بوجودي .

لا تجادل

فلا جدوى من الجدال .
لقد شكّل الجميع أفكارهم .
فما هدفك من الصراخ للتعبير عن آرائك ؟
هل لتغير نظرة الناس لك ؟
إنك لا تستطيع إقناع الآخرين بأنك شخص رائع . بالطبع بإمكانك أن تحاول ، ولكنك لن تجني من ذلك سوى إثارة أسئلة من شأنها أن تودي بك إلى إثارة شكوكك في ذاتك .
إذا كنت تعتقد أنك قد غيرت آراء الآخرين بصياحك في وجوههم ،فإنك تخدع نفسك . إنك لم تفعل شيئاً سوى أنك استأسدت عليهم .
إن الترهيب يولد الاستياء .
علاوة على ذلك ، فإنك لا تستطيع أن تجعل الجميع يحبونك .
إن محاولة كسب حب شخص ما من خلال الجدال شيء يدعو للسخرية إن لم يكن ضاراً بك . فعادة ما تصبح مجادلاتك لكسب حب الآخرين ضرراً يحيط بك . إنك عندما تحاول إقناع شخص ما بأن يمنحك حبه ، إنما تدعوه إلى استغلالك بل وتحدد له الثمن الذي ستدفعه مقابل استغلالك .
إنك عندما تجادل شخصاً تحبه . ينتهي بك الجدل بالشعور بالذنب والاحتياج في نفس الوقت , ومحاولة إقناع نفسك بأنك الشخص الذي جرحته يستحق منك ذلك .
والأسوأ من ذلك ، أن كلاً منكما – أنت ومن تحب – تكونان في حاجة للعاطفة المتبادلة ، لكنكما غير قادرين على الاعتراف بذلك أو قبوله . إن ذلك الإحساس بالذنب قد يجعلك تشعر بأنك غير محبوب على الإطلاق .
إنك لا تحسم أي شيء على الإطلاق عندما تجادل شخصاً آخر . بأنك فقط تدفع نفسك ومن تحب لأقصى حدود الإحباط ، وتحولكما اللحظة إلى إبداء أسوأ ما لديكما .
إن كان لا بد أن تصرخ ، فأطلق صرخاتك في الهواء . فعلى الأقل لن يجعلك ذلك محبطاً حينما تذهب جهودك هباءً .
لن تشعر بالذنب لخروجك عن نطاق السيطرة على ذاتك .
**************
إنني ادع الآخرين كي يكونوا ذواتهم .
إنني أدع مجالً للاختلاف .
إنني أستمتع بالاختلاف بيني وبين
الآخرين ولا يدفعني ذلك إلى إثارة النزاعات معهم .
إن انتصاري الحقيقي يكمن في أن أكون نفسي

استمع للآخرين

إليك نصيحة رائعة : استمع للآخرين ، هذا كل شيء .
اسمع . فعندما يتحدث الآخرون ، دعهم يعبرون عن أفكارهم ، وأرائهم ، ومشاعرهم ، خاصة مشاعرهم .لا تكتف بمجرد منحهم فرصة كي يتحدثوا ، بل استمع لما يقولون . وكن منتبهاً لهم ، وحاول أن تفهم ما يقولونه.
استمع . ليس لزاماً عليك أن توافقهم في آرائهم . في الحقيقة إن اتفاقك أو عدم اتفاقك في الرأي مع الآخرين يجب أن يطرح جانباً وأن يبقى بعيداً عن النقطة الأساسية التي تتناولها . لا تعبر عن آرائك أو أحاسيسك بينما يتحدث شخص آخر عن أرائه ومشاعره . هل يسبب لك هذا الأمر أية مشكلة ؟ هل تشعر بحاجتك إلى التعبير عن أرائك أو أنك لا بد أن تعبر عن مشاعرك وتجعلها بارزة للآخرين ، فلن يسمعك أحد على أيه حال ، ولن تنال سوى ضياع فرصتك في التحدث .
استمع دون التربص لفرصة كي تتحدث ، أو تنقض على الشخص الآخر، أو تصحح أخطاءه. إن الحجج والمعلومات التي يأتي بها هذا الشخص الآخر لا بد أنها مليئة بالمغالطات والأخطاء، وكذلك أنت.
استمع في صمت حقيقي , فذلك لن يقتلك . فقط استمع . إن الجميع يعتقدون أن المستمع الجيد شخص ذكي .
استمع . إنك لست في حاجة لإقناع الآخرين ، فقط حاول أن تستوعب ما يقولونه . وإن لم تستطع ، يمكنك حينئذ أن تسأل المتحدث ، " هل يمكنك أن تشرح لي هذا ؟" أو " ماذا تعني بالضبط؟" لكن لا تطرح رأيك بينما يتحدث الآخرون فقط دع لهم الفرصة كي يتحدثوا .
إن المستمع الجيد يستطيع سماع الأفكار غير الشفهية . لذا فحينما ينتهي الشخص الآخر من الحديث اذكر له تلك الفكرة الداخلية التي راودتك أثناء حديثه . حينئذ سيشعر المتحدث انك سمعت وفهمت ما يقول .
حينئذ سيصبح الموقف هادئاً لأن الشخص الآخر سينصت إلى ما سمعته . وهكذا سوف يتلاشى الضغط وتستطيع الانسجام مع إيقاع الحياة .
استمع . فلا شيء يعادل أن تكون مسموعاً .
**************

إنني استمع لما بين كلمات الآخرين .
إنني أعيش في الصمت حيث تسكن المعرفة .
إنني أمنح نفسي مجالاً للحياة بأن أصنع الهدوء

كن لبقاً

لا ينبغي عليك قياس العالم بمقياس الكمال ، فذلك أمر يبعث على الملل و الإحباط ، لأن الجميع سوف يرسبون في ذلك الاختبار .
حينما يخبرك شخص ما بأنك قد قمت بعمل جيد ، فقط قل له " أشكرك " لا توضح له كيف أنك فشلت في الوصول إلى أهدافك . أو عندما يبدي شخص ما إعجابه بملابسك أو أدائك لا تقلل من شأنك، فأن ذلك ليس تواضعاً .
إن إقلالك من شأنك يجعلك في منزلة أعظم من منزلة الآخرين . فقد يظهرك ذلك كأنك صياد للمجاملات . ولكن الأهم من ذلك أنك تحقر من شأن الآخرين حينما تقول " ما الذي أمكنك بالفعل أن تعرف ؟" إنك بذلك تقلل من شأن آرائهم وذلك ليس من اللباقة في أو الكياسة على الإطلاق .
كن لبقاً في الاعتراف بأنك مدين للآخرين . أنت لم تخترع العجلة ، ومهما كان حجم تقديرك لما يستحقه عملك من ثناء ، فإن هذا لا ينفي معاونة الآخرين لك .
لقد عاونك الآخرون على طول طريقك نحو النجاح حتى أولئك الذين تعتقد أنهم كانوا يعترضون . وهؤلاء على الأخص لابد أن تكون لبقاً معهم .
كن سمحاً في الصفح عن الديون .
كن لبقاً في تعبيرك عن تقديرك للأفضال التي أسداها لك الآخرون ن خاصة في المواقف التي أظهر كرمهم تجاهك فيها مدى ضعفك .
كن لبقاً عندما يتذكرك أحد .
كن قادراً على الصفح عن الأخطاء غير المقصودة . إن الآخرين مغرقون بمشاغل الحياة ، لذلك فإنهم معرضون للنسيان . فلم تصنع من تلك الهفوات مشكلة كبرى ؟ هل أنت بحاجة إلى إعادة التأكد من مثل تلك الأخطاء إلى هذه الدرجة ؟
عندما تكون رحيماً يصبح الناس رحماء ، حيث يتذكرون عاداته ويضعون الأشياء في منظورها الصحيح ، ويعتذرون ، ويصادقون الآخرين .
كل ما يتطلبه الأمر هو أن تظهر تسامحك ولباقتك في موقف عصيب حتى تجتازه بشكل أفضل .
**************
إنني مدرك أن القليل من الأشياء يحتاج بالفعل إلى هذا الاهتمام .
إنني مدرك حقيقة أن الأشياء تأتي في ميعادها بالضبط .
إن اليأس والقلق فقط هما ما يجعلانها تبدو وكأني تأخر عن ميعادها .
إنني متقبل لحقيقة أني مكاني هو المكان
الصحيح ، وأن مكان الآخرين هو المكان
الصحيح بالنسبة لهم .

خذ وقتك لتكون جميلاً

إن الأمر قد يستغرق وقتاً أطول لكي تقوم به على النحو الصحيح .
عندما تتسرع ، فإنك تفقد مكانك في عقلك ، ويختل توازنك ، ويتبدد هدفك .
خذ وقتك لترى الجمال من حولك .
خذ وقتك كي تتأمل الأحوال ، والخطة القائمة ، وأسلوب تشييد المكان .
خذ وقتك لترى التوازن و اللاتوازن ، لترى النور والظلال ، لترى الأماكن المليئة والتي على وشك أن تخلو مما فيها ، والأماكن الخالية التي على وشك أن تمتلئ .
خذ وقتك لترى الاختلاف والتضاد ،المؤيدين والخصوم .
خذ وقتك كي ترى مدى انسجامك مع حياتك .
خذ وقتك لتجد الطريق الصحيح ، ومسار العاطفة ، والخير الأسمى .
خذ وقتك لتجد مكانك ، وتعرف قبل الشروع في ذلك أن هذا المكان دائماً ما يتغير . عليك أن تدرك ضرورة أن تواكب هذا التغير كي يتناغم إيقاعك مع إيقاع حياتك .
خذ وقتك كي تدرك نوايا الآخرين وتفهم اتجاه الريح ، وفترات انحسار المد .
خذ وقتك لترى الجمال .
خذ وقتك لتعرف طبيعة استجابتك .
خذ وقتك لتكون جميلاً .
إن الجمال الذي يهرب منك يخلف ورائه روحاً تواقة مُجدبة .

**************

إنني أقدر للروح الإنسانية خيرها الفطري.
إنني أدرك كيف أن الأزهار تذوي بسهولة .
وإنني أقبل حقيقة أن الحياة تهرب مني ،
وأعرف أن كل هذا الجمال يمكن أن يتسرب
من بين أصابعي إذا ما آخذت وقتاً لكي ألحظة .

الحياة

إن الهدف من الحياة هو أن تكتشف مواهبك التي مُنِحت لك .
إن وظيفة الحياة هي أن تعمل على تنميتها وتطويرها .
إن معنى الحياة هو أن تهب ما وُهبَ لك .

**************

إنني أعلم أن لدي هدفاً
إنني مؤمن بموهبتي .
إنني في الحياة كي أعطي .
وعندما تنتابني الظنون ، أمنح أكثر .



سر الحياة

إن سر الحياة هو أن ليس لها أسرار !
إن الحياة كلها عمل شاق .
**************

إنني أرحب بكل يوم في حياتي كي أستمر في العطاء .
إنني أعطي الآخرين من نفسي حتى أشعر
بالكفاية ثم أعطي مما يتبقى لديّ.


يجب أن تخاطر

إن الشيء لا يحدث ما لم تتخذ خطوات للقيام به .
الحلم ، الخطة ، الدفاع عن طريق الانتصار ، الحب الذي يداوي كل ألم ، المناخ المنعش الذي تستطيع فيه أن تعيش في كسل بلا هموم ، الشيء الجديد الذي تريد تأسيسه ، التعليم ، مجال العمل ، المنزل ، السفر ، المكسب وكل المجد .
إن كل ما تريده ، كل ما يقلق بذهنك من آمال تعتز بها يعتمد على خوضك للمخاطرة .
إن كل شيء يحتوي على مخاطرة . كل شيء!
لا شيء في هذا العالم ساكن . لذا ينبغي أن تخاطر طوال الوقت .
إنك تخاطر كي تنمو , وتنمو كي تظل شاباً ، كي يكون لديك أمل ، كي تكون مؤمناً بالعالم حالما تصنعه بنفسك .
إن المخاطرة ليست بالعمل السهل . ولو كانت كذلك لم تكن لتصبح مخاطرة .
تُرى بأي شيء تٌخاطر ؟
إنك دائماً معرض لفقدان شيء ما تهتم به عندما تخاطر ، لأن المخاطرة ليست خطوة ، وإنما قفزة .
أتعتقد أنك في مأمن ؟ إنك تكون سعيداً فقط وأنت آخذ في النمو .
أتعتقد أنك قد أنجزت عملك ؟ إن عملك دائماً يبدأ طالما بقيت حياً .
إنك بحاجة لأن تخاطر كي تتوافق مع حياتك بكل ما فيها ، وتكتشف ، وتعرف ، وتتعلم ، وتستسلم ، وتتغاضى ، وتتولد لديك نظرة كاملة ، وتقبل العالم وما يمنحه لك .
إنك بحاجة للمخطرة كي تجد نفسك .
إنك بحاجة للمخاطرة كي تحيا .
**************

إنني أستطيع . إنني أعرف أنني أريد أن .....
إنني أستطيع . إنني أعرف أنه لابد أن ...
إنني أستطيع نعم !
أستطيع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الــــــــــــــــــــوحدة 2 :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الــــــــــــــــــــوحدة 2

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ملتقي الاحبة السوداني :: المنتدي الشــــــــــبابي :: الـــــــــــــــعلم والـــــــــــــــمعرفة :: كتاب فجر طاقتك الكامنة في الاوقات الصعبة-
انتقل الى: